للجيش العربي الأردني خصوصية يتميز بها عن سائر الجيوش العربية والعالمية، فنواة هذا الجيش تشكلت قبل وجود الكيان السياسي للدولة، وإضافة إلى مهامه الرئيسة في الدفاع عن حياض الوطن والحفاظ على أمنة ...المزيد
أنشىء مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير في عام 1999م بإرادة ملكية سامية من جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبدالله الثاني ... المزيد
انطلقت إذاعة القوات المسلحة الأردنية في الأول من آذار عام 1998 باسم "صوت النهضة" بساعة بث واحدة وفي الثالث عشر من تشرين الثاني عام2001 افتتح جلالة القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية الاذاعة رسميا واطلق عليها اسم اذاعة القوات المسلحة الاردنية /الجيش العربي وزادت ساعات بث الإذاعة إلى ساعتين ... المزيد
+ع-ع
شكلت بعض المناطق على الأرض الأردنية مراكز قيادة تنطلق منها قوات الثورة العربية الكبرى وكما يأتي :
مركز القيادة الأول (العقبة). كانت الوجه على ساحل البحر الأحمر هي القيادة العسكرية المتقدمة التي تم فيها التخطيط لاحتلال العقبة وتم تجهيز الحملة العسكرية التي انطلقت يوم 17 ايار 1917م لتسير شمالاً إلى مدائن صالح ثم باير، وتبدأ عملها بإتجاه العقبة، والأردن هو ميدان عمليات جيش الثورة العربية الكبرى الشمالي بقيادة الأمير فيصل بن الحسين الذي انتقل من الوجه إلى العقبة بعد احتلالها واتخذ منها مركزاً لقيادته الأولى... وكانت العقبة نقطة تحول في تاريخ الثورة العربية الكبرى وذلك للأسباب الآتية:
إن العقبة هي نهاية خط التقسيم لاتفاقية سايكس بيكو في الجنوب، وإن احتلال العقبة يعني دخول العرب إلى منطقة نفوذ بريطانيا وفرنسا، مما جعل الحلفاء ينظرون إلى هذا الأمر على أنه تعدٍ على الاتفاقية وتطلب الأمر إعادة النظر في كيفية التعامل. . للعقبة قيمة تاريخية منذ عهد الأنباط والرومان والفاطميين والأمويين والعباسيين، وكذلك في عهد المماليك والعثمانيين، وهي مركز إدارة وحكم عبر التاريخ، وكانت خلال فترة الحكم العثماني مركزاً ادارياً هاماً. العقبة ذات قيمة استراتيجية فهي مركز اتصال بين سيناء والحجاز وجنوب الأردن ومنفذ بحري هام، وتنتهي إليها الطرق والمنافذ البرية تبدأ من العقبة طريق البر بإتجاه وادي عربة، وطريق وادي اليتم، والمنافذ الشرقية التي يمكن الوصول من خلالها إلى المدورة. اتخذ العرب العقبة كمركز قيادة أول لسهولة الاتصال مع قيادة الحلفاء في مصر وكبداية للانطلاق شمالاً نحو معان والطفيلة وجرف الدراويش وغيرها.
إن العقبة هي نهاية خط التقسيم لاتفاقية سايكس بيكو في الجنوب، وإن احتلال العقبة يعني دخول العرب إلى منطقة نفوذ بريطانيا وفرنسا، مما جعل الحلفاء ينظرون إلى هذا الأمر على أنه تعدٍ على الاتفاقية وتطلب الأمر إعادة النظر في كيفية التعامل. .
للعقبة قيمة تاريخية منذ عهد الأنباط والرومان والفاطميين والأمويين والعباسيين، وكذلك في عهد المماليك والعثمانيين، وهي مركز إدارة وحكم عبر التاريخ، وكانت خلال فترة الحكم العثماني مركزاً ادارياً هاماً.
العقبة ذات قيمة استراتيجية فهي مركز اتصال بين سيناء والحجاز وجنوب الأردن ومنفذ بحري هام، وتنتهي إليها الطرق والمنافذ البرية
تبدأ من العقبة طريق البر بإتجاه وادي عربة، وطريق وادي اليتم، والمنافذ الشرقية التي يمكن الوصول من خلالها إلى المدورة.
اتخذ العرب العقبة كمركز قيادة أول لسهولة الاتصال مع قيادة الحلفاء في مصر وكبداية للانطلاق شمالاً نحو معان والطفيلة وجرف الدراويش وغيرها.
بقيت العقبة مركز قيادة للثورة العربية لفترة وصلت إلى ثلاثة أشهر، حيث غادرتها القوات العربية مع نهاية أيلول 1917م لتتجه إلى معسكر الأردن في القويرة الذي يبعد حوالي (75) كم شمال العقبة.
مركز القيادة الثاني (القويرة). وهو المركز الثاني لقيادة القوات العربية وفيه تم وضع الخطط الكاملة للزحف شمالاً وغرباً لتحرير الأرض العربية .
مركز القيادة الثالث "تلول السمنات". تلول السمنات أو تلول سمنه تقع إلى الغرب من معان، واتخذتها القوات العربية كمركز قيادة لإدارة العمليات ضد موقع معان ومحطة سكة الحديد الذي استغرق وقتاً طويلاً من الحصار .
مركز القيادة الرابع "أبو اللسن". ما يميز أبو اللسن هو أن التخطيط للتوجه شمالاً قد تم فيه، خاصة بعد عقد المؤتمر المعروف بإسم مؤتمر "أبو اللسن" العسكري والذي تقرر فيه توسيع ميدان العمليات وإعادة تنظيم الجيوش العربية بعد زيادة أعدادها.
مركز القيادة الخامس"الطاحونة والفقي". وهما منطقتان تقعان إلى الغرب من محطة الجردون، أو هي (أبي الجردان) اتخذ الأمير فيصل هذه المنطقة كمركز قيادة لعملياته العسكرية باتجاه محطة الجردون، ونحو منطقة عنيزة شمالاً ومنها تمت إدارة العمليات الاستطلاعية والاستكشافية حول معان .
مركز القيادة السادس "أوهيدة". أواهد هو يوم الاثنين عند العرب قديماً، وأما أوهيدة فهي الحفرة أو الأرض المنخفضة، وينطبق ذلك على أوهيدة المنطقة التي تقع إلى الغرب من معان حوالي (17) كم، وترتفع حوالي (1325) متراً عن سطح البحر، وتكاد أوهيدة أن تكون في القلب الذي يتوسط غرب معان، وهي الأقرب وفيها مصدر مياه غزير ومراعٍ طبيعية ذات أهمية رعوية للحيوانات المختلفة، إضافة إلى توفير الحماية الطبيعية من الجبال المحيطة بها من هنا كانت موضع اهتمام للقوات العسكرية في المنطقة وكانت قيادة حربية وإدارية وسياسية لها.
مركز القيادة السابع "الأزرق". آخر مراكز القيادة فوق الأرض الأردنية، وفيها وضعت الخطة النهائية للتقدم شمالاً نحو دمشق، وكان التنفيذ يوم 29 أيلول 1918م حيث تحركت القوات العربية إلى درعا واتجهت شمالا لتدخل دمشق يوم 1 تشـرين الأول 1918م ... لتبدأ مرحلة الدولة العربية الكاملة.