حرب 1973م

في تمام الساعة 1405 يوم 6 تشرين أول 1973م العاشر من رمضان بتوقيت القاهرة قامت كل من جيوش مصر وسوريا بالتعرض المفاجئ في آن واحد على الجبهتين ضد إسرائيل.

ساد التوتر علاقات الأردن ببعض الأقطار العربية قبيل حرب 1973م، وبسبب تعاطفها مع المنظمات الفلسطينية ضد الشرعية الأردنية، قامت الكويت وليبيا بوقف مساعداتها للأردن، كما قامت سوريا والعراق بإغلاق حدودها مع الأردن، وقامت مصر بقطع علاقاتها مع الأردن عام 1972م بسبب إعلان جلالة المغفور له الحسين بن طلال عن مشروع المملكة العربية المتحدة التي تضم ضفتي المملكة.

وكما ذكرنا سابقاً فقد حدث انفراج في علاقة الأردن مع كل من سوريا ومصر بعد عقد مؤتمر المصالحة في القاهرة في أيلول 1973م، وتم خلال هذا المؤتمر التلميح لجلالة المغفور له باحتمال قيام مواجهة عسكرية عربية - اسرائيلية إلا أنه لم يعط التفاصيل الكاملة حول ذلك.

وبعد أن سمع الأردن باندلاع الحرب يوم 6 تشرين الأول 1973م قام بوضع قواته تحت درجة الاستعداد القصوى اعتباراً من الساعة 1500 يوم 6 تشرين الأول 1973م، كما صدرت الأوامر لجميع التشكيلات والوحدات بأخذ مواقعها حسب خطة الدفاع المقررة.

وكان على القوات الأردنية أن تؤمن الحماية ضد اختراق القوات الاسرائيلية للجبهة الأردنية، والالتفاف على القوات السورية من الخلف، كما كان عليها الاستعداد للتحرك إلى الأراضي السورية أو التعرض غرب النهر لاستعادة الأراضي العربية المحتلة في حال استعادة الجولان وسيناء من قبل القوات السورية والمصرية.

أدت هذه الاجراءات إلى مشاغلة قوات العدو الإسرائيلي، فالجبهة الأردنية من أخطر الجبهات وأقربها إلى العمق الاسرائيلي، هذا الأمر دفع إسرائيل إلى الإبقاء على جانب كبير من قواتها تحسباً لتطور الموقف على الواجهة الأردنية، ولتدهور الموقف على الواجهة السورية كما ذكرنا فقد تحرك اللواء المدرع/40 بأمر من جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال إلى الجبهة السورية، فاكتمل وصوله يوم 14 تشرين الأول 1973م وخاض أولى معاركه يوم 16 تشرين الأول 1973م، حيث وضع تحت إمرة الفرقة المدرعة /3 العراقية، فعمل إلى جانب الألوية العراقية المشاة/20 والآلي /8 والمدرع/6.

 وفي يوم 16 تشرين الأول 1973م تحرك اللواء المدرع/40 من مواقعه في نوى وتل الحارة إلى تل المسحرة ليجتازه في الوقت الذي كانت تجتاز فيه طلائع اللواء المدرع/60 كفر شمس متجهة إلى نحو تل العلاقية وتل عنتر.

أجبر اللواء المدرع/40 العدو الإسرائيلي على التراجع مسافة (10) كم تاركاً خلفه تل مسحرة وجبا، وأمام هذا التوغل الأردني السريع وبطء وصول القوات العراقية إلى مواقعها كشفت أجنحة اللواء المدرع/ 40، فتأثر بسبب ذلك وبسبب استخدام العدو لسلاح (التو) المضاد للدروع ولأول مرة في العمليات العسكرية. اضطر اللواء المدرع /40 إلى التراجع بعد أن دمر للعدو (10) دبابات، كما تعرض الهجوم العراقي إلى هجوم معاكس عنيف على جناحه الأيمن اضطره إلى التراجع إلى (كفر شمس) ثم إلى تل (الذيبان).

وفي الساعة 1000 يوم 19 تشرين الأول 1973م قام اللواء المدرع /40 بالهجوم مرة أخرى على تل مسحرة وجبا في الوقت الذي كانت تهاجم فيه الفرقة المدرعة/3 العراقية تل عنتر، فتقدم اللواء المدرع/40 وتغلغل مرة أخرى بعمق (6-7) كم بعد أن تجاوز تل مسحرة ووصل إلى الشمال الغربي منه، ونتيجة لضغط العدو وانكشاف أجنحة اللواء المدرع/40 مرة أخرى للهجمات الإسرائيلية المعاكسة اضطر إلى التراجع بعد أن خسر بعض جنوده ومعداته.

وبسبب الموقف السوري الحرج أرسل الأردن قوات تعزيز إضافية بهدف إعادة كسب زمام المبادرة والاستعداد للهجوم المعاكس الشامل الذي كان مقرراً في 23 تشرين الأول 1973م أرسل الأردن يوم 20 تشرين الأول 1973م قيادة الفرقة المدرعة/3 الملكية مع مدفعيتها إلى الجبهة السورية وتكامل وصولها يوم 22 تشرين الأول 1973م، إلا أن تطوراً شاملاً حدث بسبب قبول سوريا وقف إطلاق النار مما أدى إلى إلغاء العملية، فبقيت القوات الأردنية هناك إلى أن تم سحبها في بداية كانون الأول 1973م.

الموقف الأردني

لم يعلم الأردن عن هذه الخطة مسبقاً وأخذ يراقب معارك رمضان ويستعد لها ويواصل الاتصالات مع القيادة العربية وخاصة مع الرئيس المصري محمد أنور السادات والرئيس السوري حافظ الأسد، وبعد مرور سبعة أيام على حرب تشرين قرر القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال دخول القوات الأردنية إلى الجبهة السورية لتشارك في حرب رمضان.

حيث أمضى جلالة المغفور له الملك الحسين طوال يوم السبت الموافق للثالث عشر من تشرين أول متفقداً كافة المرتبات الأردنية وبنفس الوقت قام جلالته بزيارة لكافة التشكيلات المرابطة على خط وقف إطلاق النار، وقد وقف الحسين وخاطب رجاله وهم في الطريق إلى سوريا قائلاً " أعددتكم جنداً كما أراد الحسين بن علي اليوم تعلون فيه فوق الهضاب الوعرة كونوا كما عهدتكم وكما أرادكم الشعب الأردنـي ".

كان الموقف الأردني منذ البداية مع أي عمل عربي موحد وهو موقف تجسد في موافقته على تعيين قائد للقوات العربية هو الفريق أحمد اسماعيل وفيما قاله جلالة المغفور له الملك الحسين لمحمود رياض الأمين العام لجامعة الدول العربية قبل الحرب بأيام قليلة عندما عرض عليه طلب الرئيسين المصري والسوري بأن يمنع الأردن الالتفاف على سوريا عبر الأردن فرد عليه جلالته قائلاً " إن ما تطلب مني ليس إلا واجبي.." وهكذا كان موقف الأردن مبدئياً من حيث المشاركة في الحرب وإن لم يكن قد اطلع على الخطة أو أشترك فيها، وهذا ما أثبتته الأحداث بعد اندلاع الحرب بأسبوع حيث تجاوز الدور الأردني حماية الجناح السوري عبر الحدود إلى مشاركة فعّالة في المعارك على الجبهة السورية بعد أن بدأت تتخلخل أمام الجيش الاسرائيلي.

سير عمليات القوات الأردنية على الواجهة السورية.

المعارك من 6-13 تشرين الأول 1973م.

وضعت القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي في الساعة 1400 يوم 6 تشرين أول 1973م في حالة الاستعداد القصوى نتيجة لنشوب القتال بين القوات المصرية والسورية من جهة والقوات الإسرائيلية من جهة أخرى، كما صدرت الأوامر للقوات المسلحة الأردنية بالاستعداد لأي طارئ أو واجب يسند إلى التشكيلات مع أخذ المراكز حسب الخطة.

أحرز الجيش السوري في الأيام الأولى من القتال انتصارات جيدة، إلاّ أن العدو بدأ يضغط بشكل ملموس على القوات السورية كونها الأكثر خطراً عليه والأقرب إلى مواصلاته وقواعده بقوات كبيرة مما اضطر الجيش السوري إلى التراجع وطلب الإمدادات من الدول العربية ومن ضمنها الأردن فوافق على إرسال قواته إلى الجبهة السورية رغم الواجب الكبير الذي كانت تشغله على الحدود مع اسرائيل، وقرر إرسال اللواء المدرع/40، وكان قائد اللواء آنذاك يقوم بالكشف لاختراق الجبهة الإسرائيلية عندما تكتمل نجاحات القوات السورية والمصرية، غير أن الموقف تغيّر، وفعلاً حوالي الساعة 30ر2 يوم 13 تشرين الأول 1973م حضر صاحب الجلالة المغفور له الملك الحسين لقيادة اللواء على الحدود السورية مبدياً إرشاداته وتوجيهاته ومودعاً للقوات حيث أشرف بنفسه على عملية دخول اللواء إلى الأراضي السورية، وتابع اللواء تقدمه إلى منطقة الشيخ مسكين وتكاملت القوة يوم 14 تشرين الأول مع وصول أوامر القيادة السورية والتي تنص على تكليف اللواء بالمهام الآتية:

.1صد هجمات العدو بالتعاون مع القوات السورية والعراقية (وقف الخرق).

.2نسق ثانٍ للفرقة /5 السورية لصد الهجمات المعاكسة.

.3الاشتراك في الهجوم المعاكس العام مع القوات السورية.

معارك يوم 14 تشرين الأول 1973م.

منذ بداية ليل 13/14 كان الجانبان يقومان بإعادة التزويد والتعويض للوحدات والتهيؤ لعمليات الهجوم الآتية، وبدأ قتال شديد مع الضوء الأول عندما حاولت قوات العدو توسيع الخرق باتجاه دمشق والصنمين حيث استطاعت على هذا المحور إحراز قليل من التقدم، أما باتجاه دمشق فكان التقدم بطيئاً جدا

معارك يوم 15 تشرين الأول 1973 م.

تميز هذا اليوم بهدوء نسبي واقتصرت نشاطات الجانبين على الإخلاء والإنقاذ وإعادة التزويد حتى ظهر هذا اليوم، ونشط القتال في ساعات ما بعد الظهر وكان معظمه رمايات المدفعية ونشاط جوي، وبدأت القوات العربية تتحشد في مناطق تجمعها للقيام بهجوم معاكس على الخرق الذي أحدثه العدو في الأراضي السورية

معارك يوم 16 تشرين الأول 1973م.

بدأ الهجوم العربي من الجنوب والشرق باتجاه القنيطرة دمشق وباستقامة بلدة خان أرنبة، وكان توزيع القوات العربية على الشكل الآتي من الغرب إلى الشرق:

لواء/52 سوري محاذٍ لخط وقف إطلاق النار.

اللواء المدرع/40 الأردني انطلق من جنوب تل الحارة باتجاه الشمال الغربي.

لواء دروع عراقي باتجاه الشمال وقوات سورية من الشرق باتجاه الغرب.

واستطاع اللواء المدرع/40 الأردني التقدم مسافة (10) كلم تقريباً أي حتى شمالي تل مسحرة الذي اعتبره العدو هدفاً مهماً في الأيام الماضية ودافع عنه بضراوة، وكانت عمليات اللواء تسير بهدوء واتزان وتحت سيطرة قوية من قبل قائد اللواء الذي ركز على ضرورة تمشيط المنطقة بالرشاشات خوفاً من صواريخ الـ م/د التي ظهر أنها فعالة تماماً.

لم تستطع القوات السورية على الجناح الأيسر التقدم بنفس السرعة، كما أن القوات العراقية على الجناح الأيمن فقدت الاتجاه وهاجمت هدفاً آخر مما أدى إلى كشف جناحي اللواء المدرع/40 الأردني، ونتيجة لذلك وحوالي الساعة 1115 أمرت الوحدات بالتراجع إلى نقاط الانطلاق في الصباح حيث تعرضت الوحدات إلى مناطق ملغومة ومقاومة من صواريخ م /د معادية، حيث استطاع العدو تمييز القوة الأردنية الساعة 0832، عندما بدأ عدداً من أطقم الصواريخ م/د تنسحب أمام إحدى وحدات اللواء المدرع/40 الأردني.

معارك يوم 17 تشرين الأول 1973م.

انفتح اللواء المدرع/40 منذ الساعة 1200 للسيطرة على منطقة تل مسحرة وتثبت مع الضوء الأخير للأمام من تل الحارة بعد إعادة التنظيم والتزويد، حيث اقتصرت العمليات على رمايات متبادلة بالمدفعية واشتباكات جوية .

معارك يوم 18 تشرين الأول 1973م.

دوريات من الجانب السوري وقوات منقولة جواً لمهاجمة المدافع المعادية، حيث استغلت ساعات النهار بتحسين المواقع من قبل الطرفين

معارك يوم 19 تشرين الأول 1973م.

بدأ العدو التوسع على النقاط البارزة في منطقة الخرق واتخذ موقف الدفاع منذ بدء الهجوم العربي، وبدأت القوات الأردنية بالهجوم من منطقة تل الحارة باتجاه تل مسحرة وقرية جبا شمالاً وكان تقدمها موفقاً، ثم انحرفت القوات اليسرى إلى جهة اليسار إلى بلدة أم باطنة لمساعدة قوة سورية كانت في حالة صعبة.

تغلغلت القوات الأردنية مسافة 6 - 7 كم وتجاوزت تل مسحرة إلى الشمال الغربي وكبدت العدو خسائر لا بأس بها، في حوالي الساعة 1600 كانت قد توغلت إلى تل المسحرة مما جعل جناحي الهجوم عرضة لهجمات العدو المعاكسة بسبب عدم تقدم القوات العراقية التي كانت على يمينها، وتحت ضغط العدو وتهديده الجانبي أجبرت قواتنا على التراجع للخلف مع الضوء الأخير لهذا اليوم وقد منيت ببعض الخسائر.

معارك يوم 20 تشرين الأول 1973م.

تميز هذا اليوم بهدوء نسبي بعد عملية الهجوم العربي يوم 19 تشرين الأول واقتصرت النشاطات على تبادل إطلاق النيران بالمدفعية والدبابات من مواقع ثابتة، حيث رصدت القوات الأردنية حوالي (30) دبابة اسرائيلية وعدد من المجنزرات تعمل بشكل نشط شمال وجنوب تل عنتر.

معارك يوم 21 تشرين الأول 1973م.

انفتحت القوات العربية مع الضوء الأول على نقاط مسيطرة أمامها، وحشد العدو قواته تمهيداً لاحتلال مرصد جبل الشيخ.

معارك يوم 22 تشرين الأول 1973م.

استمر القتال في هذا اليوم بنيران المدفعية، وجوبهت عمليات العدو بدفاع مستميت مما أوقع به خسائر كبيرة، حيث استمر القتال عنيفاً حتى ساعات ما بعد الظهر حيث تم احتلال الأهداف من قبل العدو وعلى جبل الشيخ.

هدأ القتال في ساعات المساء بعد قرار مجلس الأمن المنبثق عن الاتفاق الروسي الأمريكي بضرورة إعلان وقف إطلاق النار خلال 12 ساعة، وأعلن الأردن عن قبوله بمشروع قرار وقف إطلاق النار إلاّ أن القوات الأردنية في سوريا تبقى بإمرة القيادة السورية.

معارك يوم 23 تشرين الأول 1973م.

اقتصرت النشاطات في بداية النهار على المراقبة وتمرير المعلومات، في حين استمر القتال على قمم جبل الشيخ ضد القوات العربية المتواجدة في المنطقة.

معارك يوم 24 تشرين الأول 1973م.

اقتصرت النشاطات على تمرير المعلومات.

النتائــج

أولاً: النتائج المادية والخسائر البشرية.

لم تعلن بشكل رسمي لكل من سوريا وإسرائيل حيث كانت الآراء متضاربة ما بين أطراف النزاع ومؤيديهم في العالم وكذلك آراء وتحقيقات الباحثين والمراسلين الصحفيين، أما خسائر القوات الأردنية على الجبهة السورية فكانت كما يأتي:

.1الأفراد. (24) شهيداً، (49) جريحاً.

.2المعدات. تدمير (25) دبابة وآلية مختلفة، وتعطيل (29) دبابة. ترك بيان حجم خسائر القوات الاسرائيلية لذكرها في التاريخ العسكري للقوات السورية الشقيقة.

ثانياً: الأسباب التي أدت إلى فشل هجوم القوات العربية يوم 16 تشرين الأول 1973م:

1.ضيق الوقت المتوفر للتحضير للعمليات.

2.ضعف التنسيق بين القوات العربية المهاجمة.

3.نقص عناصر المشاة اللازمة لمسك الأرض وتثبيتها وتطهيرها من أسلحة مقاومة الدروع.

4.ميل ميزان القوى في الدروع بنسبة 1.5: 1.

5.استخدام العدو لصواريخ (التو) المضادة للدروع لأول مرة في المعركة مما تسبب في تحقيق مفاجأة تعبوية.

6.استمرار وصول الإمدادات والذخائر إلى قوات العدو بسبب الجسر الجوي الأمريكي.

ثالثاً: أهمية المشاركة الأردنية في حرب 1973م

على الرغم من محدودية المشاركة الأردنية في حرب 1973م إلا أنها كانت إيجابية وفاعلة على المستويات الاستراتيجية، التعبوية، والمعنوية، ويمكن تلخيص هذه الأهمية بما يأتي:

1.اشغال جزء من القوات الاسرائيلية على طول امتداد الجبهة الأردنية وحرمانها من تعزيز القوات على الجبهتين السورية والمصرية.

2.حرمان العدو الاسرائيلي من الالتفاف حول الجناح الأيسر للقوات السورية وذلك من خلال تأمين القوات الأردنية الحماية محور درعا - دمشق والجناح الأيسر للقوات السورية.

3.تثبيت القوات الاسرائيلية في الجولان بمساعدة القوات العراقية ومنعها من تطوير عملياتها الهجومية وإجبارها على التحول إلى وضعية الدفاع.

4.إعادة الروح إلى العمل العسكري العربي المشترك على الرغم من محاولة السوريين والمصريين إخفاء خططهم ونواياهم العسكرية عن القيادة الأردنية.

5.دخل اللواء المدرع /40 في أحرج اللحظات للقوات السورية حيث كانت الطريق مفتوحة للقوات الاسرائيلية باتجاه دمشق فمنعها من ذلك.

رابعاً: نتائج الحرب على الأردن كانت كما يأتي:

إعادة العلاقات التي كانت مقطوعة بين الأردن وبعض الدول العربية.

1.استئناف المساعدات العربية التي كانت موقوفة عن الأردن.

2.اعتراف الدول العربية بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وتحريك القضية الفلسطينية على المستوى السياسي.