رعى المساعد للإدارة والقوى البشرية، اليوم الخميس، تخريج دورتي القادة أمام الإعلام والمتحدثين الرسميين والتصوير الفوتوغرافي والتليفزيوني رقم 1/2025، في معهد تدريب الإعلام العسكري.وأكد المساعد للإدارة والقوى البشرية، في كلمة ألقاها، بحضور مدير الإعلام العسكري على أهمية دورة القادة أمام الإعلام والمتحدثين الرسميين، مشيراً إلى أن هذه الدورة أصبحت تحتل مكانة بارزة لما تتركه من أثر إيجابي في التعامل مع وسائل الإعلام خلال فترات السلم والحرب، وأوضح أن التسارع التكنولوجي في مجالات الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، إلى جانب التطورات المتلاحقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، يفرض ضرورة تأهيل القادة العسكريين والمتحدثين الرسميين، ورفع كفاءاتهم، وتنمية مهاراتهم بما يضمن تعاملهم مع العملية الإعلامية بدرجة عالية من الدقة والوضوح.وأضاف المساعد للإدارة والقوى البشرية أن دورة التصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني تكتسب أهمية متزايدة لما تؤديه من دور محوري في توثيق الأحداث، وإبراز قيمة الأخبار وأهميتها، ونقل المشاهد إلى قلب الحدث، ما يسهم في تسليط الضوء على جهود القوات المسلحة الأردنية في تعزيز أمن الوطن واستقراره. وقال مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري: "جاءت دورة القادة أمام الإعلام لتؤكد أهمية الإعداد النوعي للضباط الذين سيمثلون القوات المسلحة والأجهزة الأمنية أمام وسائل الإعلام والجمهور، بثقة ووعي وانضباط، ملتزمين بثوابت مؤسساتهم، محافظين على صورة الوطن ومكانته".وأضاف مدير الإعلام العسكري أن القائد حين يقف أمام الإعلام لا يمثل نفسه، بل يحمل رسالة الأردن وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية داخل الوطن وخارجه، مؤكداً أن مديرية الإعلام العسكري، تعتبر هذه الدورة من أهم روافد البناء المؤسســــي الحديث، الذي يواكب التحديات الإعلامية، ويرفع من كفاءة الضباط في إدارة الكلمة والموقف بما يعزز مصداقية قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، ويدحض الشائعات، ويظهر الحقيقة بشفافية وموضوعية، وفق أعلى درجات المهنية والانضباط.وأشار مدير الإعلام العسكري إلى أن دورة التصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني، هي الركيزة الداعمة للرسالة الإعلامية، فالصورة الصادقة أبلغ من ألف خطاب، وهي الشاهد الأمين على بطولات النشامى وإنجازاتهم في مختلف مواقعهم.واشتملت دورة القادة أمام الإعلام التي استمرت أربعة أسابيع، بمشاركة عدد من ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، على تطبيقات عملية في مجالات الإعلام الرقمي المرئي والمسموع والمقروء، على أيدي عدد من المدربين والأكاديميين ذوي الخبرات المتنوعة، بهدف تأهيل المشاركين للتعامل مع وسائل الإعلام المختلفة وقت الأزمات والأحداث الطارئة، وإكسابهم مهارات الحوار التلفزيوني والإذاعي والتدرب على إلقاء البيانات الرسمية والخطابات باسم المؤسسات.بينما اشتملت دورة التصوير التي استمرت ست أسابيع على عدد من المواضيع النظرية والتطبيقات العملية ومن أهمها أساسيات التصوير، أحجام اللقطات وزوايا التصوير، خطوات إعداد الكاميرا ضبط الصوت والإضاءة وتغطية المقابلات المختلفة، بهدف تأهيل المشاركين وتطوير قدراتهم في مجال التصوير بنوعية الفوتوغرافي والتلفزيوني وباستخدام أحدث الأدوات والمعدات بما يمكنهم من أداء عملهم بكفاءة ومهنية عالية في وحداتهم.ويُذكر أن معهد تدريب الإعلام العسكري أُنشئ بهدف تأهيل وتدريب الكوادر الإعلامية من مرتبات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، واستقطاب الدارسين في مجال الإعلام العسكري من الجيوش الشقيقة والصديقة.
رعى المساعد للإدارة والقوى البشرية، اليوم الخميس، تخريج دورتي القادة أمام الإعلام والمتحدثين الرسميين والتصوير الفوتوغرافي والتليفزيوني رقم 1/2025، في معهد تدريب الإعلام العسكري.
وأكد المساعد للإدارة والقوى البشرية، في كلمة ألقاها، بحضور مدير الإعلام العسكري على أهمية دورة القادة أمام الإعلام والمتحدثين الرسميين، مشيراً إلى أن هذه الدورة أصبحت تحتل مكانة بارزة لما تتركه من أثر إيجابي في التعامل مع وسائل الإعلام خلال فترات السلم والحرب، وأوضح أن التسارع التكنولوجي في مجالات الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، إلى جانب التطورات المتلاحقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، يفرض ضرورة تأهيل القادة العسكريين والمتحدثين الرسميين، ورفع كفاءاتهم، وتنمية مهاراتهم بما يضمن تعاملهم مع العملية الإعلامية بدرجة عالية من الدقة والوضوح.
وأضاف المساعد للإدارة والقوى البشرية أن دورة التصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني تكتسب أهمية متزايدة لما تؤديه من دور محوري في توثيق الأحداث، وإبراز قيمة الأخبار وأهميتها، ونقل المشاهد إلى قلب الحدث، ما يسهم في تسليط الضوء على جهود القوات المسلحة الأردنية في تعزيز أمن الوطن واستقراره.
وقال مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري: "جاءت دورة القادة أمام الإعلام لتؤكد أهمية الإعداد النوعي للضباط الذين سيمثلون القوات المسلحة والأجهزة الأمنية أمام وسائل الإعلام والجمهور، بثقة ووعي وانضباط، ملتزمين بثوابت مؤسساتهم، محافظين على صورة الوطن ومكانته".
وأضاف مدير الإعلام العسكري أن القائد حين يقف أمام الإعلام لا يمثل نفسه، بل يحمل رسالة الأردن وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية داخل الوطن وخارجه، مؤكداً أن مديرية الإعلام العسكري، تعتبر هذه الدورة من أهم روافد البناء المؤسســــي الحديث، الذي يواكب التحديات الإعلامية، ويرفع من كفاءة الضباط في إدارة الكلمة والموقف بما يعزز مصداقية قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، ويدحض الشائعات، ويظهر الحقيقة بشفافية وموضوعية، وفق أعلى درجات المهنية والانضباط.
وأشار مدير الإعلام العسكري إلى أن دورة التصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني، هي الركيزة الداعمة للرسالة الإعلامية، فالصورة الصادقة أبلغ من ألف خطاب، وهي الشاهد الأمين على بطولات النشامى وإنجازاتهم في مختلف مواقعهم.
واشتملت دورة القادة أمام الإعلام التي استمرت أربعة أسابيع، بمشاركة عدد من ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، على تطبيقات عملية في مجالات الإعلام الرقمي المرئي والمسموع والمقروء، على أيدي عدد من المدربين والأكاديميين ذوي الخبرات المتنوعة، بهدف تأهيل المشاركين للتعامل مع وسائل الإعلام المختلفة وقت الأزمات والأحداث الطارئة، وإكسابهم مهارات الحوار التلفزيوني والإذاعي والتدرب على إلقاء البيانات الرسمية والخطابات باسم المؤسسات.
بينما اشتملت دورة التصوير التي استمرت ست أسابيع على عدد من المواضيع النظرية والتطبيقات العملية ومن أهمها أساسيات التصوير، أحجام اللقطات وزوايا التصوير، خطوات إعداد الكاميرا ضبط الصوت والإضاءة وتغطية المقابلات المختلفة، بهدف تأهيل المشاركين وتطوير قدراتهم في مجال التصوير بنوعية الفوتوغرافي والتلفزيوني وباستخدام أحدث الأدوات والمعدات بما يمكنهم من أداء عملهم بكفاءة ومهنية عالية في وحداتهم.
ويُذكر أن معهد تدريب الإعلام العسكري أُنشئ بهدف تأهيل وتدريب الكوادر الإعلامية من مرتبات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، واستقطاب الدارسين في مجال الإعلام العسكري من الجيوش الشقيقة والصديقة.